أفاد آلان ليتشمن، أستاذ التاريخ السياسي في جامعة واشنطن، والمعروف بلقب «بروفسير التنبؤات» لتمكنه من التنبؤ بدقة بهوية المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ عام 1984 وصولا إلى انتخاب ترمب، إن الأخير لن يتمكن من إكمال ولايته لأسباب قانونية. وقال ليتشمن، في حوار لشبكة CNN: «الذي ما زال يمارس التدريس إلى جانب تطويره لنظام إحصائي خاص يتكون من 13 نقطة، يقول إنه يسمح له بالتوقع بشكل صحيح هوية الحزب الذي سيفوز بالانتخابات الرئاسية، إن توقعاته الجريئة ليست مبنية على ذلك النظام وإنما على حدسه السياسي الخاص».
وأوضح ليتشمن وجهة نظره بالقول إن ترمب كان طوال حياته يلعب لعبة شد الحبل مع القوانين مضيفا: «هناك ثغرات قانونية كبيرة لدى ترمب». وتابع «لقد جمع تبرعات لحملته الرئاسية بشكل غير قانوني عبر تلك التبرعات الخيرية التي استعملها أيضا من أجل معالجة بعض ديونه الشخصية وهو يواجه دعاوى قضائية بسبب ذلك» -على حد قوله-. يشار إلى أن تصريحات ليتشمن لا تزال على المستوى القانوني مجرد مزاعم لم تثبت في قاعات المحكمة. ولدى سؤاله حول إمكان عدم تمكن ترمب من استكمال ولايته في حين يسيطر الحزب الجمهوري على الكونغرس بغرفتيه أوضح: «الحزب الجمهوري متوتر بسبب ترمب، فهو يشبه المدفع الذي لا يمكن التنبؤ به ولا أحد يعرف تماما ما الذي يفكر به ولا يمكن السيطرة عليه». وأضاف «بالنسبة للحزب الجمهوري فإنه يفضل بالتأكيد وصول نائب الرئيس مايك بينس، لأنه شخصية يمكن التنبؤ بها».
وأوضح ليتشمن وجهة نظره بالقول إن ترمب كان طوال حياته يلعب لعبة شد الحبل مع القوانين مضيفا: «هناك ثغرات قانونية كبيرة لدى ترمب». وتابع «لقد جمع تبرعات لحملته الرئاسية بشكل غير قانوني عبر تلك التبرعات الخيرية التي استعملها أيضا من أجل معالجة بعض ديونه الشخصية وهو يواجه دعاوى قضائية بسبب ذلك» -على حد قوله-. يشار إلى أن تصريحات ليتشمن لا تزال على المستوى القانوني مجرد مزاعم لم تثبت في قاعات المحكمة. ولدى سؤاله حول إمكان عدم تمكن ترمب من استكمال ولايته في حين يسيطر الحزب الجمهوري على الكونغرس بغرفتيه أوضح: «الحزب الجمهوري متوتر بسبب ترمب، فهو يشبه المدفع الذي لا يمكن التنبؤ به ولا أحد يعرف تماما ما الذي يفكر به ولا يمكن السيطرة عليه». وأضاف «بالنسبة للحزب الجمهوري فإنه يفضل بالتأكيد وصول نائب الرئيس مايك بينس، لأنه شخصية يمكن التنبؤ بها».